يحاول هذا المقرر فهم القطيعة والتباعد ما بين علوم الشرع والعلوم الاجتماعية من خلال النظر في محتوى المناهج التعليمية المتداولة في كليات الشريعة أو الدراسات الإسلامية في الجامعات العربية وماليزيا. ينطلق المقرر من أهمية الأدوات العلمية النابعة من العلوم الاجتماعية والإنسانية في فهم الفقه والممارسة الدينية والانتماء الديني، وربطهم بالظواهر الاجتماعية الأخرى. في هذا الإطار، يركز المقرر على ثلاث مقارباتٍ كفيلة بارتقاء تدريس علوم الشرع وتجسيرها مع العلوم الاجتماعية، وهي: تَبْيئَةُ المعرفة وفقًا لمنهج “الفصل والوصل والفعل التعددي”، والمنهجية المقاصدية، والمقاربة الأخلاقية للدين.
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت ومدير مركز الدراسات العربية والشرق أوسطية ورئيس برنامج الدراسات الإسلامية فيها. وهو أيضًا رئيس تحرير المجلة العربية لعلم الاجتماع "إضافات". وهو رئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع منذ 2018. وقبلها كان نائب رئيس وعضو مجلس أمناء المجلس العربي للعلوم الاجتماعية (2012 - 2016). وهو أيضًا مؤسس ومدير البوابة الإلكترونية حول الأثر الاجتماعي للبحث العلمي حول/من العالم العربي (أثر). أهم كتبه: البحث العربي ومجتمع المعرفة: نظرة نقدية جديدة (مع ر. أرفانيتس) و" علوم الشرع والعلوم الاجتماعية، نحو تجاوز القطيعة: أليس الصبح بقريب ".