على الرغم من أن إضعاف النفوذ السياسي للجيش ليس شرطاً كافياً لتحقيق الديمقراطية، لكنه يعد شرطاً ضرورياً. فالتعزيز الديمقراطي يعتمد من بين العديد من الشروط على التدخل السياسي للجيوش- أو الامتناع عن التدخل – في السياسة المدنية. فانقلاب 3 يوليو في مصر ، ودور الجيش السوري في ما اتضح أنه حرب أهلية في سوريا على خلاف دور الجيش التونسي في خلع زين العابدين بن علي ، ومحاولة انقلاب 15 يوليو / تموز في تركيا جميعها أمثلة تؤكد على الدور الحاسم للقوات المسلحة في أي فترة انتقالية سواءً كانت ديمقراطية أو غير ديمقراطية في منطقة الشرق وغيرها.
الغرض من هذا المقرر هو توفير فهم أعمق للعلاقات المدنية العسكرية في الديمقراطيات والأبعاد المختلفة التي تنطوي عليها الحالة الحالية العسكرية مقابل السياسة في المنطقة والعالم الإسلامي الأوسع.
زميل مشارك في مركز الشرق للأبحاث الاستراتيجية وباحث في الأكاديمية الوطنية التركية للشرطة - أنقرة، وهو مرشح للدكتوراة في جامعة بيلكينت في أنقرة حيث يعمل على إنهاء أطروحته عن العلاقات المدنية العسكرية في تركيا وباكستان خلال الحرب الباردة. ومن ضمن الأبحاث التي قام بنشرها تقريران بحثيان عمل عليهما بالتعاون مع منتدى الشرق، وأربعة مقالات أكاديمية: " المسلم التركي بين الإسلامية والقومية التركية: سيد أحمد أرفاسي/أرواسي [1932–88]"، دراسات تركية 15 (3)،(2014): 519-535:" التدخل الأعزل غير المرئي: الحالة المتطرفة لانقلاب الثامن والعشرين من فبراير في تركيا"، المجلة البريطانية لدراسات الشرق الأوسط (3)43، (2016):360-377: "هل تسببت السياسة الأمريكية وتزايد وسائل الإعلام في ظهور صنف جديد للانقلاب السياسي بعد الحرب الباردة؟ شواهد من تركيا" (بالاشتراك مع هاكان كايجي)، نقد الشرق الأوسط (عمل مقبول، يصدر قريبًا): " الإرهابيون الأتراك في الخارج وبروز مظاهر جديدة من التطرف" (بالاشتراك مع نجاتي أناز ومحمد أوزكان)، دراسات تركية:(عمل مقبول، يصدر قريباً). تركز أبحاثه الحالية على الجانب العسكري والسياسي في منطقة الشرق، الجهات الخارجية والانقلابات السياسية، بالإضافة للتطرف والمقاتلون الأجانب.
4 تعليقات
لا يوجد ترجمة ، وكان المحتوي قصير جدا ، تحياتي لكم.
الا توجد ترجمة …شكرا لكم
الترجمة مرفقة ياصديقي, بمجرد الكبس على خيار ال cc أسفل الفيديو ستكون الترجمة متاحة
Thanks